أقدم لكم قصه من نسج الخيال..........
كان يا ما كان في قديم الزمان كانت هناك فتاة رقيقه أنتقلت لعش الزوجيه رغما عنها في بدايه حياتهم كانوا بعيدين كل البعد عن بعضهم البعض مع إنهم في غرفه واحده تحت سقف واحد وفي فراش واحد تفصل بينهم وسادات مرت الشهور ولم يتغير شي في حياتهم حتى جاء اليوم المرتقب فقد أخطى الرجل خطأ فادحا في حق زوجته وحق نفسه قبل كل شي وعندما علمت بفعلته أنهارت ووجهت له كلمات لوم وعتاب بكلمات لطيفه تخرج من فمها وعندما بدأت توجه له تلك الكلمات بدأ ينظر إليهانظرة خجل مما فعل فأدركت أنه حس بالندم ولاحظت دموعه في محجر عيناه تود النزول فقد كانت عيناه لامعه وغارقه بدموعه ولكنها سرعان ما طلبت منه بعصبيه أن يتركها ويخرج من الغرفه لأنها كانت تود البكاء فلم يكن في حياتها أن بكت أمامه لأنها دائما ما كانت تخفي دموعها عنه.....
فأرتمت بقوة على سريرها وقد أعتقدت أنه خرج فسرعان ما بدأت بالبكاء ولأول مره كان يستمع لصوت بكائها بحرقة وشهقة وحزن وكأنه بكاء طفل صغير لم يحتمل صوتها الحزين المتألم الذي ينطق بكلمات لوم لنفسها على معاملتها القاسيه له ولكن فجأة أحست بيد كبيره دافئه تلتف لتمسك قدمها ويقبلها ويطلب منها عدم البكاء وعدم لوم نفسها فقد كان هو لم يخرج كما طلبت منه ولكنه أقترب منها وجلس بقربها ثم وضعت رأسها على ركبتيه وواصلت البكاء بعدها وضع أصابعه على خدها ليمسح دموعها فنظر إليها نظره وبادلته بنفس النظره ولأول مره يطيلان النظر في بعضهم البعض ثم كسرت ناظريها فوضع يديه على ذقنها محاولا رفع بصرها ليضع عيناه في عينيها الذابحه المليئه بالدموع اللؤلؤيه فطلب منها أن يرتمي بمحاذاتها وافقت بدون تردد لأنها كانت بحاجه لحضنه في تلك اللحظه.. أقترب منها وبهدوء حاول أن يلصقها بجسده بعدها وجدت نفسها مرتميه في أحضانه فشعرت بثورة من البركان تود أن تخرج من جسدها الصغير..كان إحساس غريب لوجوده بقربها فكانت تشعر بحراره شديده تحاول أن تفتت عظامها كما أنه حس برجفة بأنحاء جسدها فسألها ولم تجيبه لأنها لا تعرف سببها فأدرك بأنه خوفها منه أو إنها مشاعر متبادله كانت مكبوته منذ أشهرفقد كانت ضربات قلبها تتزايد ثم لاحظت بأنه وضع أنفه على موضع عنقها ليشم عطرا كان بجسدها..توقفت برهه عن البكاء لأنها لا تعرف ما الذي يحدث فها هي مشاعرها نحوه تعود من جديد وحاولت أن تلتقط أنفاسها وشهيقها الذي كان يعود بين لحظة وأخرى فأغمضت عينيها وتحركت يديها لا شعوريا لتلتف حول عنقه وتمسح على ظهره بحركات تكاد محسوسه بينها خدوش بسيطه بأظافرها كلما زادت حرارتها ,ثم شعرت بعطش شديد بينما هو يرتشف من فمها..طلبت منه التوقف ولكن دون جدوى فقد كان في غايه التعب وكانت رومانسيته تفوق الوصف والخيال...........
ثم قالت بعد ذلكمسكينا حبيبي لقد تحمل بما فيه الكفايه لأنه أنحرم من حناني عليه وعطفي وحبي له فترة طويله وأخيرا بدأنا حب بعضنا البعض وها هي حياتنا بدأت مع إنها متأخره ولكنها في غايه الروعه والجمال فأصبحتُ لصيقه لجسده.. أعدك يا حبيبي بأنني لن اقصر بحقك أبدا بعد اليوم وسأجازيك بصبرك علي سأعطيك كل الذي حرمتك منه وأكثر سأعطيك حلالك الذي تعبت إلى أن وصلت إليه فلم يكن لك أي سبب لقد ظلموني بزواجي منك ولكن الآن أنا أسعد البشر بقربي منك.. يا من أصبحت كل شي بحياتي يا روحي ويا لصيق فراشي وعشيقي أحبك..أحبك..أحبك..لآخر يوم ف حياتي
هذا ما خطه قلمي:جراح منسيه
الأربعاء يونيو 20, 2012 3:34 am من طرف ياسر السوسى
» خدمة عواطف للاستشارات
الأربعاء يونيو 13, 2012 9:31 pm من طرف ياسر السوسى
» مواصفات الحضانة المناسبة
الجمعة يونيو 08, 2012 7:25 am من طرف ياسر السوسى
» اكل لبناني وصفات و اكلات لبنانية سهيلة
الجمعة يونيو 08, 2012 4:03 am من طرف ياسر السوسى
» التهيئة للذهاب إلى الحضانة
الجمعة يونيو 01, 2012 4:07 am من طرف ياسر السوسى
» الطفل والحضانة
الأربعاء مايو 30, 2012 11:27 pm من طرف ياسر السوسى
» أجمل مكياج في العالم
الثلاثاء يوليو 12, 2011 8:08 pm من طرف بنوUAEته
» خواطر و قصائد
الأربعاء يونيو 15, 2011 5:53 pm من طرف دلوعة ابوها
» مــــــــرااااحب بنااااات ..يبت لكم روااااايه وااااايد حلوووووة اناقريتهااااا وعيبتني الصراحه واتمنى انها اتعييييبكم..
الأربعاء يونيو 15, 2011 5:40 pm من طرف دلوعة ابوها